مدير نظام "ساهر" المروري: لن نخفض المخالفات والمرحلة الثانية تبدأ الخميس
في الوقت الذي دخل فيه نظام "ساهر" المروري مرحلة جديدة من مراحله الخمس إلا أنه مازال مثيراً للجدل والنقاش وسط الشارع السعودي الذي تباينت فيه الآراء ما بين مؤيد يرى فيه الحل لضبط التهور المروري الذي جعل السعودية الأولى عالمياً في الخسائر البشرية، بينما يعتقد رهط معارض أن هذا النظام يمثل (جابيا) قاسيا من خلال الكم الهائل من المخالفات التي رصدها وتبعتها بالتالي غرامات مالية كبيرة يتم احتسابها إلى الضعف في حال عدم تسديدها خلال فترة معينة.
وأكد مدير عام المرور بمنطقة الرياض ومدير برنامج "ساهر" المروري العقيد عبد الرحمن المقبل أن نظام "ساهر" ماض في نجاحاته، وأنه سيدخل مرحلته الثانية غداً الخميس 23-12-2010 وذلك بإضافة العديد من المخالفات الجديدة التي سيراقبها النظام الآلي وتشمل قطع الإشارة وتجاوز خطوط المشاة والالتفاف عند الإشارة إلى اليمين، مؤكدا أن النظام حقق نجاحات كبيرة وأن كل الإحصاءات تؤكد انحساراً كبيراً لكافة الخسائر الناتجة عن الحوادث المرورية البشرية والمادية.
وأضاف "المقبل" في تصريحات لـ"العربية.نت": هذه المرحلة الثانية هي ضمن عدة مراحل وستعقبها مرحلة ستشهد تطوير الإشارات الضوئية ونصب اللوحات الإلكترونية وربطها بالإشارات بحيث تتيح للسائقين معرفة الأماكن التي بها حوداث مرورية أو ازدحامات مما يعطيهم قرار اختيار مسارات أخرى تساهم في الحفاظ على وقته ومنع التجمهر والازدحام. مشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة التي ستأتي لاحقا ستشمل تفعيل قدرة نظام "ساهر" على كشف اللوحات المزورة والمسروقة، وأن برنامج (الإدارة المرورية) في هذه المرحلة سيكفل تفعيلاً كبيراً لقدرات النظام التي لم يتم تدشينها بشكل كامل حتى الآن.
لا خفض للغرامات
ونفى "المقبل" لـ"العربية.نت" أي توجه لتخفيض الغرامات على المخالفات المرورية، مؤكدا أن النظام المروري واضح والغرامات مكفولة من قبل مجيء "ساهر"، موضحا بقوله: "يمكن للمنتقدين البحث لدى بعض الدول في الجوار ليتأكدوا أن الغرامات في السعودية ربما هي الأقل، وبعض الدول تفرض غرامة قد تتجاوز 5000 ريال على قطع الإشارة وتصل فيها بعض غرامات السرعة إلى ثلاثة أضعاف المعمول به في السعودية".
وأضاف: "الاعتداءات المتفرقة التي حصلت في أوقات مختلفة على بعض معدات نظام (ساهر) وعلى بعض رجال الأمن العاملين فيه ستطبق فيها الأنظمة الأمنية وسيعاقبون وفق نظام الاعتداء على الممتلكات الحكومية، وسيحالون للقضاء للنظر في أمرهم واتخاذ العقوبات المناسبة بما في ذلك السجن والتغريم".
وأشار إلى أنه "تم منذ البداية الأخذ بعين الاعتبار أن تطبيق (ساهر) يمثل تحديا كبيرا، والفضل لله ثم لدعم ولاة الأمر الذين يحرصون على كل ما فيه المصلحة العامة، وسبق ونشرنا الكثير من الإحصاءات التي تؤكد أن النظام نجح في تحقيق الكثير من المنشود من وراءه".
مشكلة الالتفاف
وعن المرحلة الثانية التي ستنطلق غدا الخميس أكد أنه سيتم فيها تطبيق مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء والوقوف على خطوط المشاة والالتفاف إلى اليمين دون توقف وذلك في إطار المرحلة الثانية من تفعيل نظام ساهر لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً والتي أنهت مرحلة تطبيق ضبط مخالفة السرعة.
وأردف: "المرحلة الثانية تهدف إلى الحد من التجاوزات المرورية التي تشكل خطورة على مستخدمي الطريق. إضافة إلى وجود تجاوزات تمنع المشاة من إعطائهم حقهم المشروع في العبور على خطوط مخصصة لهم أثناء الإشارة الحمراء، كما يهدف الإجراء الجديد إلى الحد من الحوادث المرورية التي تحدث جراء الالتفاف إلى اليمين دون مراعاة لسلامة الطريق والتأكد من خلوه بالكامل من السيارات، حيث سيتوجب على قائد المركبة التوقف في كل التقاطعات وعند الخط الأول من السيراميك او مايعرف بـ (عيون القطط) عند الإشارة الحمراء".
وعن الانعطاف أوضح أنه "يسمح للمركبات الانعطاف إلى اليمين أثناء فترة الإشارة الحمراء مع التأكيد على قائد المركبة الالتزام بأنظمة وقوانين المرور من خلال التوقف الكامل على خط التوقف المخصص قبل إكمال عملية الانعطاف. بحيث يجب التوقف الكامل قبل الانعطاف إلى اليمين، أو ستكون المركبة في حالة مخالفة للنظام. مع الإشارة إلى أن المسار الوحيد المسموح فيه بالانعطاف إلى اليمين خلال فترة الإشارة الحمراء هو المسار على أقصى اليمين. ويمنح نظام (ساهر) مخالفة على المركبات التي تستعمل مسارا غير أقصى اليمين للانعطاف إلى اليمين خلال فترة الإشارة الحمراء، وفي حالة وجود مثلث مخصص للانعطاف يعتبر المسار هو المسموح للانعطاف من خلاله، وفي حالة تجاوز المثلث والانعطاف من الإشارة تعتبر المركبة في حالة مخالفة".
مبالغات في الغرامات
من جهته أكد لـ "العربية.نت" د. فهد بن حمود العصيمي استاذ كلية المعلمين في جامعة الملك سعود أنه بالرغم من كون فكرة نظام "ساهر" جميلة وليس لأحد اعتراض عليها حسب قوله لما تحققه من مصلحة عامة، إلا أن الخلاف حول جوانب مثل ارتفاع مبلغ الغرامة المطبقة على المخالفين بالإضافة إلى مضاعفتها عند عدم السداد، مطالباً بأن يتم خفضها فيما يخص السرعة من 300 إلى 100 ريال وقطع الإشارة من 500 إلى 300 ريال وتأخير مضاعفة الغرامة إلى بعد شهرين مراعاة لظروف غير القادرين على السداد بشكل سريع لأسباب مختلفة من النسيان أو الجهل بالقوانين وغير ذلك".
وأضاف : "تخفيف المرور للسرعة بشكل ملفت للنظر وإلزامها الناس للتقييد بها في مسارين طويلين وبعضها أحيانا في الشوارع الداخلية العامة بين 60-70-80 كيلو مترا فيه مضايقة واضحة للناس، خصوصا شرائح المضطرين مثل المرضى والمسافرين، لأن هذه المعوقات تخلق مشاكل وإزعاجات عديدة للناس".
واعتبر أن هناك جوانب أخرى يجب النظر إليها ووصف بأنها قد تضر بالاقتصاد الوطني مثل تحديد سرعة الشاحنات على 70 كيلو مترا فقط على الطرق السريعة، مؤكدا أنه من الصعب على مالكي أساطيل الشحن التجارية وحتى سائقيها أن يقبلوا بذلك فيضطر بعضهم لزيادة السرعة مما يعرضه للمخالفات التي يقوم المستثمر في النهاية بدفعها، وربما تسببت في حوادث بسبب النعاس الذي قد يغلب السائقين من جراء الملل والبطء.
وأشار إلى أن على مسؤولي نظام "ساهر" أن يراعوا أهمية تكثيف وتنوع وسائل التوعية مابين مقروءة، ومسموعة، ومرئية".
وعن جوانب أخرى يرى "العصيمي" ضرورة إيجاد تنظيمات أكثر للشوارع من ناحية التخطيط واستكمال البنى التحتية والإرشادية والتوجيهية فيها. مطالبا بتوضيح نقاط مثل الالتفاف من جهة اليمين، وما إذا كانت آليات التصوير تلتقط صور السائق وعائلته أم يكتفي بتصوير اللوحات، وصولا إلى طرح استفتاء شعبي دوري يمكن المرور من القياس الحقيقي لوضع النظام وتقبله.
يذكر أن السعودية ثاني دولة في العالم، تطبق البرنامج بعد ألمانيا. و يعول عليه في الحد من العدد الهائل للحوادث المرورية ونسب الوفيات العالية، وبالفعل فقد تمكن النظام وبحسب تصريح مدير إدارة مرور منطقة الرياض العقيد عبد الرحمن المقبل بخصوص نظام "ساهر" في وقت سابق أنه في الشهر الأول من تطبيق هذا النظام انخفض عدد الحوادث المرورية بشكل ملحوظ.
وبحسب الإحصائية التي ذكرها فإن عدد الحوادث المرورية انخفض إلى 10385 من 14094 حادثاً. كما سجلت الوفيات بحسب تصريحات العقيد المقبل تراجعاً كبيراً، وانخفضت من 37 حالة إلى 20 حالة، فيما انخفضت إصابات الحوادث المرورية من 249 إصابة إلى 110 إصابات.
في الوقت الذي دخل فيه نظام "ساهر" المروري مرحلة جديدة من مراحله الخمس إلا أنه مازال مثيراً للجدل والنقاش وسط الشارع السعودي الذي تباينت فيه الآراء ما بين مؤيد يرى فيه الحل لضبط التهور المروري الذي جعل السعودية الأولى عالمياً في الخسائر البشرية، بينما يعتقد رهط معارض أن هذا النظام يمثل (جابيا) قاسيا من خلال الكم الهائل من المخالفات التي رصدها وتبعتها بالتالي غرامات مالية كبيرة يتم احتسابها إلى الضعف في حال عدم تسديدها خلال فترة معينة.
وأكد مدير عام المرور بمنطقة الرياض ومدير برنامج "ساهر" المروري العقيد عبد الرحمن المقبل أن نظام "ساهر" ماض في نجاحاته، وأنه سيدخل مرحلته الثانية غداً الخميس 23-12-2010 وذلك بإضافة العديد من المخالفات الجديدة التي سيراقبها النظام الآلي وتشمل قطع الإشارة وتجاوز خطوط المشاة والالتفاف عند الإشارة إلى اليمين، مؤكدا أن النظام حقق نجاحات كبيرة وأن كل الإحصاءات تؤكد انحساراً كبيراً لكافة الخسائر الناتجة عن الحوادث المرورية البشرية والمادية.
وأضاف "المقبل" في تصريحات لـ"العربية.نت": هذه المرحلة الثانية هي ضمن عدة مراحل وستعقبها مرحلة ستشهد تطوير الإشارات الضوئية ونصب اللوحات الإلكترونية وربطها بالإشارات بحيث تتيح للسائقين معرفة الأماكن التي بها حوداث مرورية أو ازدحامات مما يعطيهم قرار اختيار مسارات أخرى تساهم في الحفاظ على وقته ومنع التجمهر والازدحام. مشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة التي ستأتي لاحقا ستشمل تفعيل قدرة نظام "ساهر" على كشف اللوحات المزورة والمسروقة، وأن برنامج (الإدارة المرورية) في هذه المرحلة سيكفل تفعيلاً كبيراً لقدرات النظام التي لم يتم تدشينها بشكل كامل حتى الآن.
لا خفض للغرامات
ونفى "المقبل" لـ"العربية.نت" أي توجه لتخفيض الغرامات على المخالفات المرورية، مؤكدا أن النظام المروري واضح والغرامات مكفولة من قبل مجيء "ساهر"، موضحا بقوله: "يمكن للمنتقدين البحث لدى بعض الدول في الجوار ليتأكدوا أن الغرامات في السعودية ربما هي الأقل، وبعض الدول تفرض غرامة قد تتجاوز 5000 ريال على قطع الإشارة وتصل فيها بعض غرامات السرعة إلى ثلاثة أضعاف المعمول به في السعودية".
وأضاف: "الاعتداءات المتفرقة التي حصلت في أوقات مختلفة على بعض معدات نظام (ساهر) وعلى بعض رجال الأمن العاملين فيه ستطبق فيها الأنظمة الأمنية وسيعاقبون وفق نظام الاعتداء على الممتلكات الحكومية، وسيحالون للقضاء للنظر في أمرهم واتخاذ العقوبات المناسبة بما في ذلك السجن والتغريم".
وأشار إلى أنه "تم منذ البداية الأخذ بعين الاعتبار أن تطبيق (ساهر) يمثل تحديا كبيرا، والفضل لله ثم لدعم ولاة الأمر الذين يحرصون على كل ما فيه المصلحة العامة، وسبق ونشرنا الكثير من الإحصاءات التي تؤكد أن النظام نجح في تحقيق الكثير من المنشود من وراءه".
مشكلة الالتفاف
وعن المرحلة الثانية التي ستنطلق غدا الخميس أكد أنه سيتم فيها تطبيق مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء والوقوف على خطوط المشاة والالتفاف إلى اليمين دون توقف وذلك في إطار المرحلة الثانية من تفعيل نظام ساهر لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً والتي أنهت مرحلة تطبيق ضبط مخالفة السرعة.
وأردف: "المرحلة الثانية تهدف إلى الحد من التجاوزات المرورية التي تشكل خطورة على مستخدمي الطريق. إضافة إلى وجود تجاوزات تمنع المشاة من إعطائهم حقهم المشروع في العبور على خطوط مخصصة لهم أثناء الإشارة الحمراء، كما يهدف الإجراء الجديد إلى الحد من الحوادث المرورية التي تحدث جراء الالتفاف إلى اليمين دون مراعاة لسلامة الطريق والتأكد من خلوه بالكامل من السيارات، حيث سيتوجب على قائد المركبة التوقف في كل التقاطعات وعند الخط الأول من السيراميك او مايعرف بـ (عيون القطط) عند الإشارة الحمراء".
وعن الانعطاف أوضح أنه "يسمح للمركبات الانعطاف إلى اليمين أثناء فترة الإشارة الحمراء مع التأكيد على قائد المركبة الالتزام بأنظمة وقوانين المرور من خلال التوقف الكامل على خط التوقف المخصص قبل إكمال عملية الانعطاف. بحيث يجب التوقف الكامل قبل الانعطاف إلى اليمين، أو ستكون المركبة في حالة مخالفة للنظام. مع الإشارة إلى أن المسار الوحيد المسموح فيه بالانعطاف إلى اليمين خلال فترة الإشارة الحمراء هو المسار على أقصى اليمين. ويمنح نظام (ساهر) مخالفة على المركبات التي تستعمل مسارا غير أقصى اليمين للانعطاف إلى اليمين خلال فترة الإشارة الحمراء، وفي حالة وجود مثلث مخصص للانعطاف يعتبر المسار هو المسموح للانعطاف من خلاله، وفي حالة تجاوز المثلث والانعطاف من الإشارة تعتبر المركبة في حالة مخالفة".
مبالغات في الغرامات
من جهته أكد لـ "العربية.نت" د. فهد بن حمود العصيمي استاذ كلية المعلمين في جامعة الملك سعود أنه بالرغم من كون فكرة نظام "ساهر" جميلة وليس لأحد اعتراض عليها حسب قوله لما تحققه من مصلحة عامة، إلا أن الخلاف حول جوانب مثل ارتفاع مبلغ الغرامة المطبقة على المخالفين بالإضافة إلى مضاعفتها عند عدم السداد، مطالباً بأن يتم خفضها فيما يخص السرعة من 300 إلى 100 ريال وقطع الإشارة من 500 إلى 300 ريال وتأخير مضاعفة الغرامة إلى بعد شهرين مراعاة لظروف غير القادرين على السداد بشكل سريع لأسباب مختلفة من النسيان أو الجهل بالقوانين وغير ذلك".
وأضاف : "تخفيف المرور للسرعة بشكل ملفت للنظر وإلزامها الناس للتقييد بها في مسارين طويلين وبعضها أحيانا في الشوارع الداخلية العامة بين 60-70-80 كيلو مترا فيه مضايقة واضحة للناس، خصوصا شرائح المضطرين مثل المرضى والمسافرين، لأن هذه المعوقات تخلق مشاكل وإزعاجات عديدة للناس".
واعتبر أن هناك جوانب أخرى يجب النظر إليها ووصف بأنها قد تضر بالاقتصاد الوطني مثل تحديد سرعة الشاحنات على 70 كيلو مترا فقط على الطرق السريعة، مؤكدا أنه من الصعب على مالكي أساطيل الشحن التجارية وحتى سائقيها أن يقبلوا بذلك فيضطر بعضهم لزيادة السرعة مما يعرضه للمخالفات التي يقوم المستثمر في النهاية بدفعها، وربما تسببت في حوادث بسبب النعاس الذي قد يغلب السائقين من جراء الملل والبطء.
وأشار إلى أن على مسؤولي نظام "ساهر" أن يراعوا أهمية تكثيف وتنوع وسائل التوعية مابين مقروءة، ومسموعة، ومرئية".
وعن جوانب أخرى يرى "العصيمي" ضرورة إيجاد تنظيمات أكثر للشوارع من ناحية التخطيط واستكمال البنى التحتية والإرشادية والتوجيهية فيها. مطالبا بتوضيح نقاط مثل الالتفاف من جهة اليمين، وما إذا كانت آليات التصوير تلتقط صور السائق وعائلته أم يكتفي بتصوير اللوحات، وصولا إلى طرح استفتاء شعبي دوري يمكن المرور من القياس الحقيقي لوضع النظام وتقبله.
يذكر أن السعودية ثاني دولة في العالم، تطبق البرنامج بعد ألمانيا. و يعول عليه في الحد من العدد الهائل للحوادث المرورية ونسب الوفيات العالية، وبالفعل فقد تمكن النظام وبحسب تصريح مدير إدارة مرور منطقة الرياض العقيد عبد الرحمن المقبل بخصوص نظام "ساهر" في وقت سابق أنه في الشهر الأول من تطبيق هذا النظام انخفض عدد الحوادث المرورية بشكل ملحوظ.
وبحسب الإحصائية التي ذكرها فإن عدد الحوادث المرورية انخفض إلى 10385 من 14094 حادثاً. كما سجلت الوفيات بحسب تصريحات العقيد المقبل تراجعاً كبيراً، وانخفضت من 37 حالة إلى 20 حالة، فيما انخفضت إصابات الحوادث المرورية من 249 إصابة إلى 110 إصابات.