السلام عليكم......
هذي قصه علي بن عايد الزيادي معا شاعر من الجن
تعرض الشاعر علي بن عايد بن فهيد بن صلاح الزيادي ( رحمة الله تعالي ) لمرض الحمى الشديد
لمده ثلاث ليالي وبعد الليله الرابعة تحسنت حالته ونام وأثناء ذلك حلم بوجود مجموعة من الرجال
الذين اتوا اليه وتواجدوا أمامه وصفوا صفوف لعبة المحاورة المعروفه ( الملعبة ) ويظهر ان اغلبهم
او كلهم شعار حيث يبدا الشاعر منهم بنقل اول بيت للصفوف ثم يتأخر ويدخل الصف ويكمل الشاعر
الثاني البيت وذلك من بداية المحاورة بينه وبينهم حتى النهاية .
حيث بدأ اول واحد من شعراء الجن كما قال قائلا :
ســلام جينـــاك من روس المشـــاريف
جينـا نعــسك عـسى مــابــــك رزيــــــــة
قـالـوا مـصـخـن وقـالـوا حـالـك أضـعيـف
ولا تـحـتـمـل لـلـعـلــوم الـلـي قـــويـــــة
فـآجابة الشاعر علي :
يــامـرحبـا بـالـرجـال اهـل الـمعاريـف
لــــو كــــان مـــن ايـــــات الــنـحـيــــة
واللي حصل من كريم الجود تـخـفيـف
وانــــا من الله بخـيــر ولا عــــلـــيـــه
شـــآعر ـآلجن :
نـبـغى نصرف كلام العرف تصـريـف
حـتـى تـبـيـن الـسـمـيـن مـن الـرديــه
الـعـام تـذكــر تـلـجـلـج بـالـغطـاريف
مـا طـحـت لـك فـي رجــال صـارمـيـة
ـآلشاعر علي :
المعرفه من علي الجد بحرا مطيف
لاهـي بـسـقـوة ولا جـتــنـي هــديـــة
والعام اغني واعـدى بـالـمهـايـيـف
والعب على الناس لعب العجرفـيــة
شـآعر ـآلجن :
جيناك بسهومنا والسهم والسـيف
وانـتـه لـحـالـك ولا لـك مـرحـمـيــة
يلعبك اللـيـل وأنسام الـهـفـاهـيـف
وخـاف بـكـره تـصـيـر انـت الـضحية
ـآلشاعر علي :
ما لــومـكـم ياراكبين السوالـيـف
مــاتـعـرفــون الـصحيح من الخـطـية
ماهي علوم تصرفها على الكيف
حـيـاة نـفـسـي عـلـى والـي الـبـريــة
وهنا يستشيط احد شعراء الجن غضبا كما قال ويرد قائلاً :
والله لا داحمك حتى تصبح مـعـيف
وانــي لا داحـمـك بـالــــقــــوم الـقــويــة
بالكف والصف والسلطان والقيف
واصــيــح لـلـجـن واقـــول الـــحــمــيــة
ويقول الشاعر علي ماكمل شاعر الجن الشطر الاخير من البيت المذكور وفي لمح البصر الا وصفوف
الجن اللهم صلي على محمد تملا الافاق والاخرين مقبلين من كل ناحية جماعات وافراد حتى تصورت
وانا لا زلت في المنام ان الارض تكاد ترتجف من حولنا من كثر الامم وغرابة اشكالهم وسهامهم
وتصفيقهم بالكفوف والطبول وعدوانية وعنف وبطش بعضهم البعض وهنا ادرك حقيقة الامر وتدركني
عناية الله وانا في حالة نوم خفيف وارد قائلا :
قــهــرتــكــم بـالنبي زين التواصيف
امــحــمــد الــلــي بــبـــاب الــعــنــبــريــة
واذا هم يختفون في اسرع من البرق وانا اصحي من النوم كأنني خرجت من معركة ويقول
كان بعضهم ينزعج جدا ويطير من ذكر الله والبعض بالعكس يكون الامر عنده عادي ..
القصيده من ديوان الشاعر الكبير عائض بن عويض ( كنوز الذهب من جزيره العرب )
هذي قصه علي بن عايد الزيادي معا شاعر من الجن
تعرض الشاعر علي بن عايد بن فهيد بن صلاح الزيادي ( رحمة الله تعالي ) لمرض الحمى الشديد
لمده ثلاث ليالي وبعد الليله الرابعة تحسنت حالته ونام وأثناء ذلك حلم بوجود مجموعة من الرجال
الذين اتوا اليه وتواجدوا أمامه وصفوا صفوف لعبة المحاورة المعروفه ( الملعبة ) ويظهر ان اغلبهم
او كلهم شعار حيث يبدا الشاعر منهم بنقل اول بيت للصفوف ثم يتأخر ويدخل الصف ويكمل الشاعر
الثاني البيت وذلك من بداية المحاورة بينه وبينهم حتى النهاية .
حيث بدأ اول واحد من شعراء الجن كما قال قائلا :
ســلام جينـــاك من روس المشـــاريف
جينـا نعــسك عـسى مــابــــك رزيــــــــة
قـالـوا مـصـخـن وقـالـوا حـالـك أضـعيـف
ولا تـحـتـمـل لـلـعـلــوم الـلـي قـــويـــــة
فـآجابة الشاعر علي :
يــامـرحبـا بـالـرجـال اهـل الـمعاريـف
لــــو كــــان مـــن ايـــــات الــنـحـيــــة
واللي حصل من كريم الجود تـخـفيـف
وانــــا من الله بخـيــر ولا عــــلـــيـــه
شـــآعر ـآلجن :
نـبـغى نصرف كلام العرف تصـريـف
حـتـى تـبـيـن الـسـمـيـن مـن الـرديــه
الـعـام تـذكــر تـلـجـلـج بـالـغطـاريف
مـا طـحـت لـك فـي رجــال صـارمـيـة
ـآلشاعر علي :
المعرفه من علي الجد بحرا مطيف
لاهـي بـسـقـوة ولا جـتــنـي هــديـــة
والعام اغني واعـدى بـالـمهـايـيـف
والعب على الناس لعب العجرفـيــة
شـآعر ـآلجن :
جيناك بسهومنا والسهم والسـيف
وانـتـه لـحـالـك ولا لـك مـرحـمـيــة
يلعبك اللـيـل وأنسام الـهـفـاهـيـف
وخـاف بـكـره تـصـيـر انـت الـضحية
ـآلشاعر علي :
ما لــومـكـم ياراكبين السوالـيـف
مــاتـعـرفــون الـصحيح من الخـطـية
ماهي علوم تصرفها على الكيف
حـيـاة نـفـسـي عـلـى والـي الـبـريــة
وهنا يستشيط احد شعراء الجن غضبا كما قال ويرد قائلاً :
والله لا داحمك حتى تصبح مـعـيف
وانــي لا داحـمـك بـالــــقــــوم الـقــويــة
بالكف والصف والسلطان والقيف
واصــيــح لـلـجـن واقـــول الـــحــمــيــة
ويقول الشاعر علي ماكمل شاعر الجن الشطر الاخير من البيت المذكور وفي لمح البصر الا وصفوف
الجن اللهم صلي على محمد تملا الافاق والاخرين مقبلين من كل ناحية جماعات وافراد حتى تصورت
وانا لا زلت في المنام ان الارض تكاد ترتجف من حولنا من كثر الامم وغرابة اشكالهم وسهامهم
وتصفيقهم بالكفوف والطبول وعدوانية وعنف وبطش بعضهم البعض وهنا ادرك حقيقة الامر وتدركني
عناية الله وانا في حالة نوم خفيف وارد قائلا :
قــهــرتــكــم بـالنبي زين التواصيف
امــحــمــد الــلــي بــبـــاب الــعــنــبــريــة
واذا هم يختفون في اسرع من البرق وانا اصحي من النوم كأنني خرجت من معركة ويقول
كان بعضهم ينزعج جدا ويطير من ذكر الله والبعض بالعكس يكون الامر عنده عادي ..
القصيده من ديوان الشاعر الكبير عائض بن عويض ( كنوز الذهب من جزيره العرب )