ياراكب اللي لاتسـاوا مـع القـار***معقـب الجـدران وأخـر أعمـاره
إلى مشـا ماتسبقـه غيـر الاقـدار***تقول نجـم منحـرف عـن مـداره
شمال وجهـه واخـذ قليـل يسـار***شمال عـدل سـد ركـن الغمـاره
وخويي اللـي ماتشبـث بالاعـذار***يدفع على فرقـى المدينـه بشـاره
نبي مكا نـن مـا تغطيـه الاقمـار***الهاتـف النقـال مافيـه إشــاره
في ديرتن ما دوجت عقب الامطـار***فيها الزواحف ما تعـرف الجحـاره
وغير القمر بالليل ماتشوف الانـوار***أبعدت عن جو التـرف والحضـاره
نجلس على البطحا و نطبخ على النار***ونوقـد بسمـر والمراكـي زبـاره
و الجو هادي لاعواصـف ولا غبـار***تعيشبـه لحضـه تعـرف الإثـاره
و الصبح لاشفت النداء فوق الازهار***حسبت وقتـن فـات كله خسـاره
وإلـى تقسمنـى المراكـز والادوار***كلآ علـى خويـاه يبـي الصـداره
بالارض قصاص و بالـضلـع سبـار***كلآ بحسـب رغبتـه وختـيـاره
و إلى سمعنـا سـلاح خوينـا ثـار***نعـرف هـدفـه لا سمعنـا مثـاره
وإلى تبايـن و قـال شبولـي النـار***وسـوو لنـا دلـه وزيـدو بهـاره
وقلنا العلوم وقـال ياكثـر الاخبـار***و بـدا بعلمـن كلنـا بنتـضـاره
قال الصيد شفته غافل صغار وكبار***و جبت الغزيز اللي عـريضن فقـاره
الشاعر: رجعان سالم نعيمان العوفي الحربي