يزيد بن معاوية .... رجل تضاربت حوله الروايات التاريخية .... و اختلف حوله السنة و الشيعة .... نسبت إليه قصائد غاية في الرقة
منها هذه القصيدة :
أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم
أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلا ســجـيــّة مـغــرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم
مهذبة الألفاظ مكيّة الحشا
حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعّم
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم
فوالله لولا الله والخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم
وقبلتها تسعاً وتسعين قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ووسدتها زندي وقبلت ثغرها
وكانت حلالً لي لو كنت محرم
ولو حرِّم التقبيل في دين أحمد
فقد حلّ في دين المسيح بن مريم
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبةً تحكي عصارة عن دمي
فقلت خضبت الكف بعدييَ هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت و أبدت في الحشا حَرَقَ الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم
وعيشك ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم
ولكنني لما رأيتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي
ولو قبل مبكاها بكيت صبابةً
لكنت شفيت النفس قبل التنهم
ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فكان الفضل للمتقدم
بكيت على من زيّن الحسن وجهها
وليس لها مثل بعُربٍ وأعجُم
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
ألا فاسقني كاساتِ خمر وغن لي
بذكر سليمى والرباب وزمزم
وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
و باي باي
منها هذه القصيدة :
أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم
أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلا ســجـيــّة مـغــرُّم
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم
مهذبة الألفاظ مكيّة الحشا
حجازية العينين طائية الفم
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعّم
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم
فوالله لولا الله والخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم
وقبلتها تسعاً وتسعين قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم
ووسدتها زندي وقبلت ثغرها
وكانت حلالً لي لو كنت محرم
ولو حرِّم التقبيل في دين أحمد
فقد حلّ في دين المسيح بن مريم
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبةً تحكي عصارة عن دمي
فقلت خضبت الكف بعدييَ هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت و أبدت في الحشا حَرَقَ الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم
وعيشك ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم
ولكنني لما رأيتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي
ولو قبل مبكاها بكيت صبابةً
لكنت شفيت النفس قبل التنهم
ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فكان الفضل للمتقدم
بكيت على من زيّن الحسن وجهها
وليس لها مثل بعُربٍ وأعجُم
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
ألا فاسقني كاساتِ خمر وغن لي
بذكر سليمى والرباب وزمزم
وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم
و باي باي