تعرّض المسلمون في التسعينيات من القرن المنصرم لجرائم حرب و إبادة جماعية تحت قيادة رادوفان كراديتش القائد السياسي و راتكو ملاديتش القائد العسكري .كان منها مجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها ثمانية آلاف مسلم رغم أنها كانت في المنطقة الآمنة التي حددتها الأمم المتحدة , حيث تواطأت القوات الهولندية التابعة للأمم المتحدة مع الصرب وكانت تسلمهم من لجأ إليها من المسلمين .....ليقتلوا لاحقا وعلى إثر ثبوت هذا التواطؤ استقالت الحكومة الهولندية عام 2001 , الأمر من ذلك أن بعض القوات التابعة للأمم المتحدة كانت تعطي أطفال المسلمين الحلوى مسممة ليستمتعوا برؤيتهم وهم يصارعون الموت و كانو يغتصبون النساء وهم الموكل إليهم حفظ الأمن .
كنت شغوفا بسماع نشرات الأخبار وكنت اسمع هذه الفضائع قبل 15 عاما .
تداعت هذه الأحداث المؤلمة إلى الذاكرة , و أنا أقرأ اليوم خبر اعتقال راتكو ميلاديتش القائد العسكري السابق لصرب البوسنة متخفيًا تحت اسم ميلوراد كوماديتش
راتكو ملاديتش الذي ظل هاربا عن العدالة ما يقرب من 15 عاما .
و كان زعيم صرب البوسنة المتهم بجرائم حرب هو الآخر رادوفان كراديتش قد تم اعتقاله بعد 13 عاما من الهروب من العدالة و ذلك عام 2008 حيث أجاد التنكر خلف لحية كثيفة و شعر طويل متظاهرا بأنه أجنبي . بل كان يكتب مقالات دورية في مجلة صحية يدعي فيها بأنه يمارس الطب البديل مستفيداً من خلفيتة الطبية ويتنقل تحت اسم دراجان بابيتش
رتكب كراديتش و ملاديتش الكثير من جرائم الحرب ضد آلاف المسلمين
رادوفان كراديتش قديمًا و بعد الاعتقال
راتكو ملاديتش
كم كانت الحياة مديدة لنرى نهاية الظالمين , لن تعود آلاف الأرواح التي أزهقت و لكن العدالة أخذت مجراها .
كنت شغوفا بسماع نشرات الأخبار وكنت اسمع هذه الفضائع قبل 15 عاما .
تداعت هذه الأحداث المؤلمة إلى الذاكرة , و أنا أقرأ اليوم خبر اعتقال راتكو ميلاديتش القائد العسكري السابق لصرب البوسنة متخفيًا تحت اسم ميلوراد كوماديتش
راتكو ملاديتش الذي ظل هاربا عن العدالة ما يقرب من 15 عاما .
و كان زعيم صرب البوسنة المتهم بجرائم حرب هو الآخر رادوفان كراديتش قد تم اعتقاله بعد 13 عاما من الهروب من العدالة و ذلك عام 2008 حيث أجاد التنكر خلف لحية كثيفة و شعر طويل متظاهرا بأنه أجنبي . بل كان يكتب مقالات دورية في مجلة صحية يدعي فيها بأنه يمارس الطب البديل مستفيداً من خلفيتة الطبية ويتنقل تحت اسم دراجان بابيتش
رتكب كراديتش و ملاديتش الكثير من جرائم الحرب ضد آلاف المسلمين
رادوفان كراديتش قديمًا و بعد الاعتقال
راتكو ملاديتش
كم كانت الحياة مديدة لنرى نهاية الظالمين , لن تعود آلاف الأرواح التي أزهقت و لكن العدالة أخذت مجراها .