أحدث الصور
▒ ▓ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته▒ ▓
أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد قراراً بالعفو عن الرياضيين الموقوفين جميعا من لاعبين وإداريين وحكام ، ورفع العقوبات الإدارية والمالية عن الأفراد والأندية والجهات الاعتبارية كافة التي صدرت بحقهم ويشمل العفو في القضايا المطروحة أمام طاولة الاتحادات الرياضية المختلفة ولجانها، حتى تاريخ صدور هذا القرار وذلك ابتهاجاً وسروراً وتعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وعودته إلى المملكة سالماً معافى وشكراً لله على هذه النعمة ومشاركة لشباب الوطن هذه الفرحة الكبيرة .
ويستفيد من قرار العفو 127 ناديا وأكثر من 240 لاعبا صدرت بحقهم عقوبات ، ويتيح القرار رغبة الرئيس العام لرعاية الشباب في أن تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة للجميع لتقديم روح رياضية تنافسيه والعمل ضمن مجموعة متناسقة مع بعضها البعض للرفع من مستوى الرياضة السعودية.
ويأتي أبرز اللاعبين الموقوفين لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال رادوي (روماني) والذي تم إيقافة ثلاث مباريات ، وكذلك لاعب نادي الحزم ياسر المطيري الذي تم ايقافة تسع مباريات وكذلك لاعب نادي الاتحاد أسامة المولد ولاعب الأهلي جفين البيشي لحصولهم على ثلاث بطاقات صفراء ليتيح لهم المشاركة اليوم وغدا في الجولة 18 من بطولة دوري زين ، وكذلك اللاعبين في جميع المسابقات في جميع الألعاب بالإضافة للعقوبات المالية التي فرضة بحق مسؤولي إدارة نادي الهلال البالغة 200 ألف ريال وكذلك العقوبات المالية بحق الأندية التي لم تسدد حتى الآن .
المنشطات لا يشملهم العفو
من جهة أخرى كشف رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز أن قرار العفو الشامل الذي أصدرته الرئاسة العامة لرعاية الشباب على جميع الرياضيين بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى بعد الرحلة العلاجية لا يشمل الموقوفين من قبل لجنة المنشطات السعودية ، مشيرا إلى أن السعودية موقعة اتفاقية من قبل مجلس الوزراء الخاص بالميثاق الدولي الصادر من قبل (اليونسكو) وكذلك الاتفاقية الموقعة مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا).
وقال القنباز :” الاتفاقيات دولية ونحن كسعوديين ملتزمون بهذه الاتفاقيات لأن الالتزام فيها ضروري ، مؤكدا أن العفو قرار داخلي من قبلنا كسعوديين ، لكن القرارات الدولية ترفض مثل هذه الأمور من مبدأ أن كل الدول العالمية الموقعة مع الوكالة الدولية لديها مناسبات قد تكون مشابهة لما لدينا ، لكن النظام الدولي لا يجيزها.
وعما إذا كان هناك قرار من قبل الوكالة السعودية بمنح الموقوفين المشاركة داخليا فقط قال :” لو منحنا مثل هذا القرار نكون قد خالفنا الأنظمة ، لكن اللاعب من الممكن أن يؤدي تدريباته بعيدا عن المشاركة لحين انتهاء ايقافة ، مشيرا إلى أنه حتى لو أرسلوا خطابا إلى الوكالة الدولية لشرح أسباب العفو فإن الرد سيأتي بالرد ، وذلك خشية أن يكون هناك خلل بالبرنامج وكذلك مصداقية له على مستوى العالم أجمع”.
وأضاف:” قرار الرئاسة بمنح العفو عن الرياضيين بهذه المناسبة قرار أكثر من رائع ، ولكن كما يعلم الجميع أن هناك بعض القضايا مثل من لديه قضايا حقوقية أو جنائية ، قد يشمله الحق العام ، لكن الحق الخاص لا يلغي العقوبة إطلاقا”.
واستدرك القنباز قائلا : أتذكر أن في بطولة اولمبياد أثينا كان هناك لاعب سعودي شارك في بطولة عسكرية وتم إيقافة بعد خضوعه للكشف ، وفي أثناء ذهابه مع بعثة المنتخب السعودي لأثينا تم استبعاده لان اسمه أدرج في قائمة الموقوفين في الوكالة.
وقال :” الأنظمة الدولية ليس فيها رحمة بخصوص المنشطات لأن الوكالة تكافح هذه الآفة ولا يوجد في لوائحها مبدأ العفو”.
أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد قراراً بالعفو عن الرياضيين الموقوفين جميعا من لاعبين وإداريين وحكام ، ورفع العقوبات الإدارية والمالية عن الأفراد والأندية والجهات الاعتبارية كافة التي صدرت بحقهم ويشمل العفو في القضايا المطروحة أمام طاولة الاتحادات الرياضية المختلفة ولجانها، حتى تاريخ صدور هذا القرار وذلك ابتهاجاً وسروراً وتعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وعودته إلى المملكة سالماً معافى وشكراً لله على هذه النعمة ومشاركة لشباب الوطن هذه الفرحة الكبيرة .
ويستفيد من قرار العفو 127 ناديا وأكثر من 240 لاعبا صدرت بحقهم عقوبات ، ويتيح القرار رغبة الرئيس العام لرعاية الشباب في أن تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة للجميع لتقديم روح رياضية تنافسيه والعمل ضمن مجموعة متناسقة مع بعضها البعض للرفع من مستوى الرياضة السعودية.
ويأتي أبرز اللاعبين الموقوفين لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال رادوي (روماني) والذي تم إيقافة ثلاث مباريات ، وكذلك لاعب نادي الحزم ياسر المطيري الذي تم ايقافة تسع مباريات وكذلك لاعب نادي الاتحاد أسامة المولد ولاعب الأهلي جفين البيشي لحصولهم على ثلاث بطاقات صفراء ليتيح لهم المشاركة اليوم وغدا في الجولة 18 من بطولة دوري زين ، وكذلك اللاعبين في جميع المسابقات في جميع الألعاب بالإضافة للعقوبات المالية التي فرضة بحق مسؤولي إدارة نادي الهلال البالغة 200 ألف ريال وكذلك العقوبات المالية بحق الأندية التي لم تسدد حتى الآن .
المنشطات لا يشملهم العفو
من جهة أخرى كشف رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز أن قرار العفو الشامل الذي أصدرته الرئاسة العامة لرعاية الشباب على جميع الرياضيين بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى بعد الرحلة العلاجية لا يشمل الموقوفين من قبل لجنة المنشطات السعودية ، مشيرا إلى أن السعودية موقعة اتفاقية من قبل مجلس الوزراء الخاص بالميثاق الدولي الصادر من قبل (اليونسكو) وكذلك الاتفاقية الموقعة مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا).
وقال القنباز :” الاتفاقيات دولية ونحن كسعوديين ملتزمون بهذه الاتفاقيات لأن الالتزام فيها ضروري ، مؤكدا أن العفو قرار داخلي من قبلنا كسعوديين ، لكن القرارات الدولية ترفض مثل هذه الأمور من مبدأ أن كل الدول العالمية الموقعة مع الوكالة الدولية لديها مناسبات قد تكون مشابهة لما لدينا ، لكن النظام الدولي لا يجيزها.
وعما إذا كان هناك قرار من قبل الوكالة السعودية بمنح الموقوفين المشاركة داخليا فقط قال :” لو منحنا مثل هذا القرار نكون قد خالفنا الأنظمة ، لكن اللاعب من الممكن أن يؤدي تدريباته بعيدا عن المشاركة لحين انتهاء ايقافة ، مشيرا إلى أنه حتى لو أرسلوا خطابا إلى الوكالة الدولية لشرح أسباب العفو فإن الرد سيأتي بالرد ، وذلك خشية أن يكون هناك خلل بالبرنامج وكذلك مصداقية له على مستوى العالم أجمع”.
وأضاف:” قرار الرئاسة بمنح العفو عن الرياضيين بهذه المناسبة قرار أكثر من رائع ، ولكن كما يعلم الجميع أن هناك بعض القضايا مثل من لديه قضايا حقوقية أو جنائية ، قد يشمله الحق العام ، لكن الحق الخاص لا يلغي العقوبة إطلاقا”.
واستدرك القنباز قائلا : أتذكر أن في بطولة اولمبياد أثينا كان هناك لاعب سعودي شارك في بطولة عسكرية وتم إيقافة بعد خضوعه للكشف ، وفي أثناء ذهابه مع بعثة المنتخب السعودي لأثينا تم استبعاده لان اسمه أدرج في قائمة الموقوفين في الوكالة.
وقال :” الأنظمة الدولية ليس فيها رحمة بخصوص المنشطات لأن الوكالة تكافح هذه الآفة ولا يوجد في لوائحها مبدأ العفو”.
