أحبة الشعر اليوم سنتذكر شاعرنا الكبير الأعشى (الكبير )الذي ولد في اليمامة (الرياض حاليا ) في قرية منفوحة ومات فيها و بها قبره وداره لقب بالأعشى لضعف بصره وقد فقد بصره في أواخر عمره والآن سأترككم مع مقتطفات من إحدى قصائده :
ودّع هريرة إن الركـــب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيـــها الرجــل
****
ثم يمضي في وصف محبوبته حتى يصف مشيتها بقوله :
كأن مشيتها من بيت جارتها
مرّ السحابة لا ريث ولا عجل
***
وتتجلى موهبته الشعرية و رقة مشاعره _وهو الأعمى _ في نهاية قصيدته إذ يقول :
فكلنا مغرم يهذي بصاحبه
ناء ودان ومحبول ومحتبل
صدت هريرة عنا ما تكلمنا
جهلا بأم خليد حبل من تصل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به
ريب المنون ودهر مفند خبل
قالت هريرة لما جئت زائرها
ويلي عليك وويلي منك يا رجل
ودّع هريرة إن الركـــب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيـــها الرجــل
****
ثم يمضي في وصف محبوبته حتى يصف مشيتها بقوله :
كأن مشيتها من بيت جارتها
مرّ السحابة لا ريث ولا عجل
***
وتتجلى موهبته الشعرية و رقة مشاعره _وهو الأعمى _ في نهاية قصيدته إذ يقول :
فكلنا مغرم يهذي بصاحبه
ناء ودان ومحبول ومحتبل
صدت هريرة عنا ما تكلمنا
جهلا بأم خليد حبل من تصل
أأن رأت رجلا أعشى أضرّ به
ريب المنون ودهر مفند خبل
قالت هريرة لما جئت زائرها
ويلي عليك وويلي منك يا رجل