لست بصدد التعريف بالشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي عانى الغربة لاجئا وعندما تسللت أسرته وعادت كانت السيادة للغرباء فعاش غربة داخل الوطن
في أواخر عمره قال هذه القصيدة التي سنكتفي منها بما قل و دل
أحنُ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أمي
..وتكبر فيَّ الطفولةُيوماً على صدر يومِ
و أعشق عمري
لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي
ومات محمود درويش و تفجعت عليه أمه و بكته دما