[center]حـيـاكم الـلـه
على شبـة نـار ,, وفنجـان
يا زِين شب النار ,, والرمث مشموم....... في ليلٍ اسود غير قمـراه تضـوِي
وآتابع النجمات في خيـال مركـوم ........وآسامر الجمرات والشعـر يـروِي
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة التجمع والقهوة
فيقول الشخص "الشبه عندنا"
وكان البدو قديماً ينتقدون من يهمل هذا الجانب بقولهم :
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
المشب والوجار أسماء مأخوذة من مصادر فعلها وهو مكان إيقاد النار
وإعداد القهوة والشاي قديماً
ومع الوقت فإنهم لم يهملوا تطويرها
فآصبح يبنى في المجالس ويزين بالجبس عبر نماذج ومفردات شعبية
وهو عبارة عن مكان توقد فيه النار وإلى جانبه رفوفاً توضع عليها دلال القهوة
وأباريق الشاي والمباخر وأوان أخرى تستخدم لإعداد المزيد من المشروبات
الساخنة كالحليب والزنجبيل والنعناع والحبق وغيرها
وبجزء من (الكمار) وهي الرفوف المذكورة أنفاً
يبنى باب صغير لمستودع الحطب حيث توقد النار ولم يهمل أبناء اليوم
الشكل السابق للمشب فتراهم يحرصون على وضع الكمار
ويزينونه ببعض الدلال والأباريق والأواني الأخرى
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ما قيل حول شبة النار
ياما حلا عقب المطر شبت النار....... في روضة فيها شذى الورد فاحِ
ألا يـا زيـن شبـت النـار وادلال ........ادلال صفر ابهارها طيّـب الهيـل
في جال غرمولٍ حمر يشرح البال......... جوّه براد ومرتـوي خـدّه السيـل
الله يجيب العشب والخيـر منهـال ........على بـلادٍ توفـي الحـق والكيـل
على شبـة نـار ,, وفنجـان
يا زِين شب النار ,, والرمث مشموم....... في ليلٍ اسود غير قمـراه تضـوِي
وآتابع النجمات في خيـال مركـوم ........وآسامر الجمرات والشعـر يـروِي
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة التجمع والقهوة
فيقول الشخص "الشبه عندنا"
وكان البدو قديماً ينتقدون من يهمل هذا الجانب بقولهم :
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
المشب والوجار أسماء مأخوذة من مصادر فعلها وهو مكان إيقاد النار
وإعداد القهوة والشاي قديماً
ومع الوقت فإنهم لم يهملوا تطويرها
فآصبح يبنى في المجالس ويزين بالجبس عبر نماذج ومفردات شعبية
وهو عبارة عن مكان توقد فيه النار وإلى جانبه رفوفاً توضع عليها دلال القهوة
وأباريق الشاي والمباخر وأوان أخرى تستخدم لإعداد المزيد من المشروبات
الساخنة كالحليب والزنجبيل والنعناع والحبق وغيرها
وبجزء من (الكمار) وهي الرفوف المذكورة أنفاً
يبنى باب صغير لمستودع الحطب حيث توقد النار ولم يهمل أبناء اليوم
الشكل السابق للمشب فتراهم يحرصون على وضع الكمار
ويزينونه ببعض الدلال والأباريق والأواني الأخرى
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ما قيل حول شبة النار
ياما حلا عقب المطر شبت النار....... في روضة فيها شذى الورد فاحِ
ألا يـا زيـن شبـت النـار وادلال ........ادلال صفر ابهارها طيّـب الهيـل
في جال غرمولٍ حمر يشرح البال......... جوّه براد ومرتـوي خـدّه السيـل
الله يجيب العشب والخيـر منهـال ........على بـلادٍ توفـي الحـق والكيـل